خَلِيفَةً وَيُوَاصِلُوا الْعَمَلَ حَتَّى يَقِيمُوهُ. وَقَدْ ثُبِتَ وَوُبِّنَ نَصْبُ الْخِلَافَةِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ؛ أَمَّا الْكِتَابُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الرَّسُولَ ﷺ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ مِبَا أَنْزَلَ إِلَيْهِ، وَكَانَ أَمْرُهُ ضَرُورَةً، قَالَ تَعَالَى: